تجتاح حمى مونديال جنوب فريقيا جميع أنحاء العالم في الفترة الحالية وخاصة مع انتهاء الدور الأول وبدء الأدوار الإقصائية التي تشهد متابعة جماهيرية منقطعة النظير.
وجاءت معظم مباريات مونديال 2010 مشفرة فامتلأت المقاهى المصرية بعشاق الساحرة المستديرة لمتابعة مفاجآتها التى لاتغيب فى جنوب افريقيا. ويرى اصحاب المقاهى ان المناسبات الكروية تعد فرصة مثالية لاغراء مشجعى كرة القدم بالحضور الى المقهى الذى يشهد نشاطا تجاريا بتقديم المشروبات الساخنة والمثلجة مع حرارة الطقس من ناحية و حرارة المتابعة من ناحية اخرى، فالمقهى يتحول من وجهة نظر البعض الى ملعب صغير حيث تتباين الآراء حول الاداء الكروى للفرق الكبيرة مثل المانيا و فرنسا و انجلترا.
من جهة أخرى مع متابعة الملايين لمباريات كاس العالم يدرك مسئولو الصحافة اليومية فى مصر مدى ولع عشاق نجوم الكرة العالمية بمتابعة اخبارهم فى مونديال الفوفوزيلا.
ويرى محيي وردة نائب رئيس القسم الرياضى فى صحيفة المصرى اليوم ان ساعات العمل قد زادت بسبب فيض الاخبار الذى لا ينقطع من جنوب افريقيا، فمتابعة المباريات وتحليلها والقاء الضوء على كل الفرق المشاركة هو البرنامج اليومى لفريق العمل لتحقيق زيادة فى نسبة توزيع الصحف اليومية التى تفرد العديد من الصفحات الرياضية لمتابعة المونديال.